love zo0o0o0one
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
love zo0o0o0one

شباب علي كيف كيفك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shrouk
عضو فضى
عضو فضى



عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: 5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه   5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 4:52 am

سعد بن ابى وقاص (رضى الله عنه)





سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ مَالِكِ بنِ أُهَيْبٍ الزُّهْرِيُّ ، وَاسْمُ أَبِي وَقَّاص هوٍ: مَالِكُ بنُ أُهَيْبِ

هو أَحَدُ العَشَرَةِ المبشرين بالجنة، وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ، وَأَحَدُ مَنْ شَهِدَ بَدْراً، وَالحُدَيْبِيَةَ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى.

هو خال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أفتخر به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :"هذا خالي فليُرني امرؤٌ خاله" .

هو بطل القادسية ، فاتح المدائن ، و مُطفىء نار المجوس المعبودة إلى الأبد .



اسلامه

كان سعد بن أبى وقاص من أوائل من أسلم بالله و رسوله ، كان سعد فى ذلك الوقت في السابعة عشر من عمره لكنه كان يجمع بين رجاحة الكهول و حكمة الشيوخ.و كان يصرف همه في برى السهام و التمرس بالرماية و كأنه كان يعد نفسه لأمر كبير. قذف الله في قلبه نور الهداية فأسرع إلى اعتناق الإسلام.

عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: سَمِعْتُ سَعْداً يَقُوْلُ: مَا أَسْلَمَ أَحَداً فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَ لَيَالٍ، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلاَمِ



ثورة أمه

كان سعد بن أبى وقاص من أكرم فتيان مكة و أشرفهم نسباً ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَنَّ سَعْداً قَالَ:

نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِيَّ : { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا }



قَالَ: كُنْتُ بَرّاً بِأُمِّي، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ، قَالَتْ: يَا سَعْدُ! مَا هَذَا الدِّيْنُ الَّذِي قَدْ أَحْدَثْتَ؟ لَتَدَعَنَّ دِيْنَكَ هَذَا، أَوْ لاَ آكُلُ، وَلاَ أَشْرَبُ حَتَّى أَمُوْتَ، فَتُعَيَّرَ بِي، فَيُقَالُ: يَا قَاتِلَ أُمِّهِ. قُلْتُ: لاَ تَفْعَلِي يَا أُمَّهُ، إِنِّي لاَ أَدَعُ دِيْنِي هَذَا لِشَيْءٍ.

فَمَكَثَتْ يَوْماً لاَ تَأْكُلُ وَلاَ تَشْرَبُ وَلَيْلَةً، وَأَصْبَحَتْ وَقَدْ جُهِدَتْ.

فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ، قُلْتُ: يَا أُمَّهُ! تَعْلَمِيْنَ - وَالله - لَوْ كَانَ لَكِ مَائَةُ نَفْسٍ، فَخَرَجَتْ نَفْساً نَفْساً، مَا تَرَكْتُ دِيْنِي، إِنْ شِئْتِ فَكُلِي أَوْ لاَ تَأْكُلِي ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ، أَكَلَتْ . (أخرجه مسلم 1748)



أول سهم فى الاسلام

كان سعد أول من رمى بالسهم في سبيل الله ، عن الزهرى قال: بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سريةً فيها سعد إلى جانب من الحجاز يُدعى (رابغ) - وَهُوَ مِنْ جَانِبِ الجُحْفَةِ - فانكفأ المشركون على المسلمين ، فحماهم سعد بسهامه ، فكان هذا أول قتال في الإسلام



قَالَ سَعْدُ بنُ مَالِك (ابن أبى وقاص) ٍ: وَإِنِّي لأَوَّلُ المُسْلِمِيْنَ رَمَى المُشْرِكِيْنَ بِسَهْمٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقَ السَّمُرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذَنْ وَضَلَّ سَعْيِي .

عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيْلِ اللهِ: سَعْدٌ، وَإِنَّهُ مِنْ أَخْوَالِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ سَعْدٌ:
أَلاَ هَلْ أَتَى رَسُوْلَ اللهِ أَنِّي * حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي
فَمَا يَعتَدُّ رَامٍ فِي عَدُوٍّ * بِسَهْمٍ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَبْلِي





( إرم فداك أبى و أمى )

عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ رَمَى يَوْمَ أُحُدٍ.

قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُنَاوِلُنِي النَّبْلَ وَيَقُوْلُ: (ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي).

حَتَّى إِنَّهُ لَيُنَاوِلُنِي السَّهْمَ مَا لَهُ مِنْ نَصْلٍ، فَأَرْمِي بِهِ .



قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: كَانَ سعد جَيِّدَ الرَّمْي، سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: جَمَعَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ .

قَالَ عَلِيٌّ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجْمَعُ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ غَيْرَ سَعْدٍ.

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: سَمِعْتُهَا تَقُوْل: أَنَا ابْنَةُ المُهَاجِرِ الَّذِي فَدَاهُ رَسُوْلُ اللهِ يَوْمَ أُحُدٍ بِالأَبَوَيْنِ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ: لَقَدْ رَأَيْتُ سَعْداً يُقَاتِلُ يَوْمَ بَدْرٍ قِتَالَ الفَارِسِ فِي الرِّجَالِ.



مكانته عند رسول الله

عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ أَنَا؟

قَالَ: ( سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ وُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَعَلَيْهِ لَعنَةُ اللهِ ).



عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ.

فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ ).

قُلْتُ: لأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زُهْرِيَّةٌ، وَهِيَ: آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، ابْنَةُ عَمِّ أَبِي وَقَّاصٍ.

يقول سعد : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يناولني النبل و هو يقول "ارم فداك أبى و أمي حتى إنه ليناولني السهم ما له من نصل ، فيقول :ارم به (البخاري6/2905 فتح) .
بل لقد بلغت منزلته عند الله أنه رأى يوم أحد الملائكة و هم يدافعون عن النبي فيقول" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد و معه رجلان يقاتلان عنه ، عليهما ثياب بيض ما رأيتهما قبل و لا بعد (البخاري 7/414،415)



حارس النبي صلى الله عليه و سلم :

عن عائشة قالت: أرقَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة ، فقال: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة . قالت : فسمعنا صوت السلاح ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من هذا ؟ قال سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ : أنا يا رسول الله جئت أحرسك ، فنام الرسول صلى الله عليه و سلم حتى سمعتُ غطيطه ( البخاري 2885 الجهاد- مسلم 2410 الفضائل)

اللهم اشف سعداً و أتمم له هجرته :

قال سعد : تشكيت بمكة شكوى شديدة ، فجاءني النبي صلى الله عليه و سلم يزورني – يَعُوْدُنِي - ، فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي، و قال :اللهم اشف سعداً ، و أتمم له هجرته ، فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةَ " ( البخاري 5659 المرض)


رجل من أهل الجنة

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوْساً عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ( يَدْخُلُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا البَابِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ). فَطَلَعَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ.



الدعوة المجابة

عَنْ قَيْسٍ، أَخْبَرَنِي سَعْدٌ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ( اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ ).

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: ( اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ ) ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.



عَنْ إِسْحَاقَ بنِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: أَلاَ تَأْتِي نَدْعُو اللهَ -تَعَالَى-؟

فَخَلَوْا فِي نَاحِيَةٍ، فَدَعَا سَعْدٌ، فَقَالَ:

يَا رَبّ! إِذَا لَقِيْنَا العَدُوَّ غَداً، فَلَقِّنِي رَجُلاً شَدِيْداً بَأْسُهُ، شَدِيْداً حَرَدُهُ، أَقَاتِلُهُ وَيُقَاتِلُنِي، ثُمَّ ارْزُقْنِي الظَّفَرَ عَلَيْهِ حَتَّى أَقْتُلَهُ، وَآخُذَ سَلَبَهُ ، فَأَمَّنَ عَبْدَ اللهِ.

ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي غَداً رَجُلاً شَدِيْداً بَأْسُهُ، شَدِيْداً حَرَدُهُ، فَأُقَاتِلُهُ وَيقَاتِلُنِي، ثُمَّ يَأْخُذُنِي فَيَجْدَعُ أَنْفِي وَأُذُنِي، فَإِذَا لَقِيْتُكَ غَداً قُلْتَ لِي: يَا عَبْدَ اللهِ! فِيْمَ جُدِعَ أَنْفُكَ وَأُذُنَاكَ؟

فَأَقُوْلُ: فِيْكَ وَفِي رَسُوْلِكَ.

فَتَقُوْلُ: صَدَقْتُ.

قَالَ سَعْدٌ: كَانَتْ دَعْوَتُهُ خَيْراً مِنْ دَعْوَتِي، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ آخِرَ النَّهَارِ، وَإِنَّ أَنْفَهُ وَأُذُنَهُ لَمُعَلَّقٌ فِي خَيْطٍ .



عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ، قَالَ: شَكَا أَهْلُ الكُوْفَةِ سَعْداً إِلَى عُمَرَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّي.

فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا، فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِم صَلاَةَ رَسُوْلِ اللهِ صَلاَتَي العَشِيِّ، لاَ أَخْرِمُ مِنْهَا، أَرْكُدُ فِي الأُوْلَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ .

فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ. فَبَعَثَ رِجَالاً يَسْأَلُوْنَ عَنْهُ بِالكُوْفَةِ، فَكَانُوا لاَ يَأْتُوْنَ مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِ الكُوْفَةِ إِلاَّ قَالُوا خَيْراً، حَتَّى أَتَوْا مَسْجِداً لِبَنِي عَبْسٍ.

فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سعدَةَ: أَمَا إِذْ نَشَدْتُمُوْنَا بِاللهِ، فَإِنَّهُ كَانَ لاَ يَعْدِلُ فِي القَضِيَّةِ، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلاَ يَسِيْرُ بِالسَّرِيَّةِ.

فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ .

قَالَ عَبْدُ المَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ يَتَعَرَّضُ لِلإِمَاءِ فِي السِّكَكِ، فَإِذَا سُئِلَ كَيْفَ أَنْتَ؟

يَقُوْلُ: كَبِيْرٌ مَفْتُوْنٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ.



و يروى أَنَّ سَعْداً خَطَبَهُمْ بِالكُوْفَةِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الكُوْفَةِ! أَيُّ أَمِيْرٍ كُنْتُ لَكُم ؟

فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُكَ لاَ تَعْدِلُ فِي الرَّعِيَّةِ، وَلاَ تَقْسِمُ بِالسَّوِيِّةِ، وَلاَ تَغْزُو فِي السَّرِيَّةِ.

فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَعَجِّلْ فَقْرَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ .

قَالَ: فَمَا مَاتَ حَتَّى عَمِيَ، فَكَانَ يَلْتَمِسُ الجُدُرَاتِ، وَافْتَقَرَ حَتَّى سَأَلَ، وَأَدْرَكَ فِتْنَةَ المُخْتَارِ، فَقُتِلَ فِيْهَا.

خَرَجَتْ جَارِيَةٌ لِسَعْدٍ، عَلَيْهَا قَمِيْصٌ جَدِيْدٌ، فَكَشَفَتْهَا الرَّيْحُ، فَشَدَّ عُمُرُ عَلَيْهَا بِالدِّرَّةِ، وَجَاءَ سَعْدٌ لِيَمْنَعَهُ، فَتَنَاوَلَهُ بِالدِّرَّةِ. فَذَهَبَ سَعْدٌ يَدْعُو عَلَى عُمَرَ، فَنَاوَلَهُ الدِّرَّةَ، وَقَالَ: اقْتَصَّ. فَعَفَا عَنْ عُمَرَ.

عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلاً نَالَ مِنْ عَلِيٍّ، فَنَهَاهُ سَعْدٌ، فَلَمْ يَنْتَهِ، فَدَعَا عَلَيْهِ، فَمَا بَرِحَ حَتَّى جَاءَ بَعِيْرٌ نَادٌّ، فَخَبَطَهُ حَتَّى مَاتَ.

القادسية

وَمِنْ مَنَاقِبِ سَعْدٍ أَنَّ فَتْحَ العِرَاقِ كَانَ عَلَى يَدَيْ سَعْدٍ، وَهُوَ كَانَ مُقَدَّمَ الجُيُوْشِ يَوْمَ وَقْعَةِ القَادِسِيَّةِ، وَنَصَرَ اللهُ دِيْنَهُ.

وَنَزَلَ سَعْدٌ بِالمَدَائِنِ، ثُمَّ كَانَ أَمِيْرَ النَّاسِ يَوْمَ جَلُوْلاَءَ، فَكَانَ النَّصْرُ عَلَى يَدِهِ، وَاسْتَأْصَلَ اللهُ الأَكَاسِرَةَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shrouk
عضو فضى
عضو فضى



عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 03/08/2008

5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: 5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه   5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 4:53 am

خطبته في معركة القادسية : " أن الله هو الحق ، لا شريك له في الملك " و ليس لقوله خٌلف قال جل ثناؤه وَلَقَدْ كَتَبْنَا في الزَّبٌورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثٌهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) .

إن هذا ميراثكم و موعود ربكم و قد أباحها لكم منذ ثلاث حجج ، فأنتم تطعمون منها ، و تأكلون منها و تقتلون أهلها و تُجبونهم و تٌسبونهم إلى هذا اليوم ، بما نال منهم أصحاب الأيام منكم ، و لقد جاءكم منهم هذا الجمع ، و أنتم وجوه العرب و أعيانهم و خيار كل قبيلة و عزّ من وراءكم ، فإن تزهدوا في الدنيا و ترغبوا في الآخرة جمع الله لكم الدنيا و الآخرة ، و لا يُقربَّ ذلك أحداً إلى أجله ، و إن تفشلوا و تهنوا و تضعفوا تذهب ريحكم و توبقوا آخرتكم " .

ثم قال : "غنى قد استخلفت عليكم خالد بن عرفطة ، و ليس يمنعني أن أكون مكانه الإ وجعى الذي يعودني ، فأني مكبّ على وجهي ، و شخصي لكم بادٍ ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فإنه إنما يأمركم بآمري ، و يعمل برأيي ".



قال الطبري "فقُرىء على الناس فزادهم خيراً ، و انتهوا إلى رأيه ،و قبلوا منه و تحادثوا على السمع و الطاعة ، و أجمعوا على عذر سعد و الرضا بما صنع" .

لك الله أيها الليث ها أنت تدير المعركة من شرفتك رغم مرضك الشديد ، و تعطى أوامرك للجنود :



" الزموا مواقفكم ، لا تحركوا شيئا حتى تصلّوا الظهر ، فإذا صلّيتم الظهر فإنى مكبّر تكبيرةً ، فكبَّروا و شدُّوا شسع نعالكم و استعدوا ، و اعلموا أن التكبير لم يُعطهُ أحدُ قبلكم ، و اعلموا أنما أُعطيتموه تأييداً لكم ،فإذا كبرت الثانية فكبروا و تهيئوا و لتستتم عدتكم ، فإذا كبّرت الثالثة فكبروا ، و لينشط فرسانكم الناس ليبرزوا و يطاردوا ،
فإذا كبرت الرابعة فشدوا النواجذ على الأضراس ، و احملوا و ازحفوا جميعاً حتى تخالطوا عدوكم ، و قولوا "لا حول و لا قوة إلا بالله "


بعد 3 أيام تهاوت نار الفرس و تهاوت معهم الوثنية ، و قد تمسك الفرس في هذه الموقعة تماسكاً رهيباً. و أجبروا المسلمين على القتال 4 أيام و خسر المسلمون أكثر من 25% من قواتهم فيها.


فتح البيت الأبيض :

قال رسول الله :" عصبة من أمتي يفتحون البيت الأبيض ، بيت كسري " رواه أحمد و مسلم

بعد شهرين أمضاها سعد في القادسية . كاتب عمر بن الخطاب فيما يفعل، فكتب إليه عمر بالمسير إلى المدائن ، حاول سعد أن يُؤمَّن عبور الجيش في السفن ، فلم يستطع لأن الفرس ضمُّوا السفن ليحرموا المسلمين من الإفادة منها .

و في ليلة رأى سعد رؤيا خلاصتها أن خيول المسلمين اقتحمت مياه دجلة الهادرة و عبرت ، و قد أقبلت من المد بأمر عظيم.


عبور لا مثيل له في التاريخ :

خطبته في الجيش : " إن عدوكم قد أعتصم منكم بهذا البحر ، فلا تخلٌصُون إليه معه ، و هم يخلُصون إليكم إذا شاءوا .و قد رأيت من الأوفق أن تبادروا جهاد العدو بناياتكم قبل أن تحصركم الدنيا ، ألا أني قد عزمت على قطع هذا البحر إليهم .فقالوا جميعاً: عزم الله لنا و لك على الرُشد ، فافعل " .

سبحان الله . نهر هادر لا يقل عُمق مياهه عن ستة أمتار تخوضه الخيول سباحةً و على رأسها الفرسان يقاتلون .

عبر سعد و هو يقول" حسبنا الله و نعم الوكيل ، و الله لينصرن الله وليه ، و ليُظهرن الله دينه ، و ليهزمنّ الله عدوه ، إن لم يكن في الجيش بغىُ أو ذنوبُ تغلب الحسنات "



ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم



إمارة العراق

و بعد هذا النصر الكبير ولاه عمر بن الخطاب على العراق

و لكن أهل الكوفة اشتكوه الى عمر بن الخطاب

عن جَابِرَ بنَ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِسَعْدٍ: قَدْ شَكَوْكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي الصَّلاَةِ.

قَالَ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَمُدُّ فِي الأُوْلَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ، وَمَا آلُو مَا اقْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ صَلاَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

قَالَ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ، أَوْ كَذَاكَ الظَّنُّ بِكَ.



الشورى

عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ عُمَرَ: أَنَّهُ لَمَّا أُصِيْبَ، جَعَلَ الأَمْرَ شُوْرَى فِي السِّتَّةِ. الذين مات النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص

وَقَالَ عمر: مَنِ اسْتَخْلَفُوْهُ فَهُوَ الخَلِيْفَةُ بَعْدِي، وَإِنْ أَصَابَتْ سَعْداً، وَإِلاَّ فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ الخَلِيْفَةُ بَعْدِي، فَإِنَّنِي لَمْ أَنْزَعْهُ -يَعْنِي: عَنِ الكُوْفَةِ- مِنْ ضَعْفٍ وَلاَ خِيَانَةٍ.

الفـتــنـة

اعتزل سعد بن أبى وقاص الفتنة و نأى بنفسه و دينه عنها و لم يكن مع أى الفريقين فلا حضر الجَمَلَ،ولا صِفِّيْنَ، ولا التحكيم، و لقد كان أهلاً للإمامة كبير الشأن - رضى الله عنه و أرضاه



عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ سَعْداً قَالَ: مَا أَزْعُمُ أَنِّي بِقَمِيْصِي هَذَا أَحَقُّ مِنِّي بِالخِلاَفَةِ، جَاهَدْتُ وَأَنَا أَعْرَفُ بِالجِهَادِ، وَلاَ أَبْخَعُ نَفْسِي إِنْ كَانَ رَجُلاً خَيْراً مِنِّي، لاَ أُقَاتِلُ حَتَّى يَأْتُوْنِي بِسَيْفٍ لَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ، فَيَقُوْلَ: هَذَا مُؤْمِنٌ، وَهَذَا كَافِرٌ.



عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ:

أَنَّ أَبَاهُ سَعْداً كَانَ فِي غَنَمٍ لَهُ، فَجَاءَ ابْنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: أَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ.

فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ، قَالَ: يَا أَبَةِ أَرَضِيْتَ أَنْ تَكُوْنَ أَعْرَابِياً فِي غَنَمِكَ، وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُوْنَ فِي الملْكِ بِالمَدِيْنَةِ.

فَضَرَبَ صَدْرَ عُمَرَ وَقَالَ: اسْكُتْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: ( إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَّنِيَّ، الخَفِيَّ ).



و روى أَنَّهُ جَاءهُ ابْنُهُ عَامِرٌ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ! أَفِي الفِتْنَةِ تَأْمُرُنِي أَنْ أَكُوْنَ رَأْساً؟ لاَ وَاللهِ، حَتَّى أُعْطَى سَيْفاً، إِنْ ضَرَبْتُ بِهِ مُسْلِماً نَبَا عَنْهُ، وَإِنْ ضَرَبْتُ كَافِراً قَتَلَهُ.

سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الغَنِيَّ، الخَفِيَّ، التَّقِيَّ).



عَنْ حُسَيْنِ بنِ خَارِجَةَ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ:

لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، أَشْكَلَتْ عَلَيَّ الفِتْنَةُ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ أَرِنِي مِنَ الحَقِّ أَمْراً أَتَمَسَّكُ بِهِ.

فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ بَيْنَهُمَا حَائِطٌ، فَهَبَطْتُ الحَائِطَ، فَإِذَا بِنَفَرٍ، فَقَالُوا: نَحْنُ المَلاَئِكَةُ.

قُلْتُ: فَأَيْنَ الشُّهَدَاءُ؟

قَالُوا: اصْعَدِ الدَّرَجَاتِ. فَصَعَدْتُ دَرَجَةً، ثُمَّ أُخْرَى، فَإِذَا مُحَمَّدٌ، وَإِبْرَاهِيْمُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا - وَإِذَا مُحَمَّدٌ يَقُوْلُ لإِبْرَاهِيْمَ: اسْتَغْفِرْ لأُمَّتِي. قَالَ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُم اهْرَاقُوا دِمَاءهُم، وَقَتَلُوا إِمَامَهُم، أَلاَ فَعَلُوا كَمَا فَعَلَ خَلِيْلِي سَعْدٌ؟

قَالَ: قُلْتُ: لَقَدْ رَأَيْتُ رُؤْيَا، فَأَتَيْتُ سَعْداً فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ، فَمَا أَكْثَرَ فَرحاً، وَقَالَ:

قَدْ خَابَ مَنْ لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيْمُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- خَلِيْلَهُ.

قُلْتُ: مَعَ أَيِّ الطَّائِفَتَيْنِ أَنْتَ؟ قَالَ: مَا أَنَا مَعَ وَاحِدٍ مِنْهُمَا.

قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ غَنَمٍ؟ قُلْتُ: لاَ.

قَالَ: فَاشْتَرِ غَنَماً، فَكُنْ فِيْهَا حَتَّى تَنْجَلِي.

دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَلَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ بِلقب أمير المؤمنين.

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ شِئْتَ أَنْ تَقُوْلَ غَيْرَهَا لَقُلْتَ.

قَالَ: فَنَحْنُ المُؤْمِنُوْنَ، وَلَمْ نُؤَمِّرْكَ، فَإِنَّكَ مُعْجَبٌ بِمَا أَنْتَ فِيْهِ، وَاللهِ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي عَلَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ، وَأَنِّي هَرَقْتُ مِحْجَمَةَ دَمٍ.

صبره على البلاء

لما قدم سعد إلى مكة و كان قد كُفَّ بصره ، جاءه الناس يهرعون إليه كل واحدً يسأله أن يدعو له فيدعوا لهذا و لهذا ، و كان مجاب الدعوة فقال له أحدهم "أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فردّ عليك بصرك ؟ فتبسم و قال : يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري "(إحياء علوم الدين4/368) .

وفاته

مات سعد في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة و دُفن بالبقيع

عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَأْسُ أَبِي فِي حجْرِي، وَهُوَ يَقْضِي، فَبَكَيْتُ.

فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ! مَا يُبْكِيْكَ ؟ قُلْتُ: لِمَكَانِكَ، وَمَا أَرَى بِكَ.

قَالَ: لاَ تَبْكِ، فَإِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُنِي أَبَداً، وَإِنِّي مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ . قُلْتُ: صَدَقَ وَاللهِ، فَهَنِيْئاً لَهُ.



و روى عن الزهري أَنَّ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا احْتُضِرَ، دَعَا بِخَلَقِ جُبَّةِ صُوْفٍ، فَقَالَ: كفنوني فيها ، فإني لقيتُ المشركين فيها يوم بدر ، و إنما خبأتها لهذا اليوم "( أخرجه الحاكم3/496)

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا مَاتَ سَعْدٌ، وَجِيْءَ بِسَرِيْرِهِ، فَأُدْخِلَ عَلَيْهَا، جَعَلت تَبْكِي وَتَقُوْلُ: بَقِيَّةُ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

عن النُّعْمَانُ بنُ رَاشِدٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ، قَالَ: كَانَ سَعْدٌ آخِرَ المُهَاجِرِيْنَ وَفَاةً.

فرضى الله عن سعد و عن سائر الصحابة أجمعين.

=====--===

منقول من عدة مصادر، مع ملاحظة أن لون الخط الأحمر هو من كلام سيدنا سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه، و لون الخط البنى المحمر من حديث النبى صلى الله عليه و سلم.

=====--===

و السلام عليكم و رحمة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الليـــ zozoـــــالى
Admin
Admin
قمر الليـــ zozoـــــالى


انثى عدد الرسائل : 190
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: 5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه   5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 5:09 am


ميرسى يا شروق على المواضيع التحفه دى

ثااااااااااااااانكسِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fonekat.yoo7.com
 
5- سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
love zo0o0o0one :: المنتدى العام :: القسم الاســـــــلامى-
انتقل الى: